سفيرنا في ألمانيا يلقي محاضرة بدعوة من الجامعة الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا

بدعوة من "الجامعة الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا"، ألقى سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية محاضرة تحت عنوان: "الشراكة القطرية-الألمانية وفرص التعاون الدولي" عبر تقنية الاتصال المرئي أمام عدد من رجال الأعمال والاقتصاد وممثلي الشركات الألمانية من مختلف القطاعات.

وأكد سعادته في مستهل كلمته على متانة العلاقات الثنائية القائمة بين قطر وألمانيا، والتي ترتكز على التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهو ما صبّ في صالح تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام، سواء على المنابر الدولية، أو على صعيد الوساطات الدبلوماسية لحل النزاعات، إضافة إلى تطابق الرؤى المشتركة إزاء طبيعة التحديات التي تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب أو تحقيق المصالحة في ليبيا وسوريا، ووحدة الموقف تجاه الحرب المدمرة على اليمن، وكذلك طبيعة العلاقة مع إيران. وأكدت في كلمتي على أهمية التعاون القطري-الألماني في مواجهة جائحة كورونا، والمساعدة الضخمة التي قدمتها الخطوط القطرية في إعادة أكثر من 70 ألف ألماني إلى بلدهم بسبب انتشار وباء كورونا.

وأشار سعادته في كلمته إلى أن القيم التي تقوم عليها السياسة الخارجية القطرية التي تنطلق من قيم السلام والاستقرار والازدهار هي قيم وطنية نابعة من إيمان دولة قطر العميق بأهمية التعاون الدولي واعتماد الدبلوماسية المتزنة والعقلانية والحوار كأدوات لتعزيز السلام الدولي بشكل مستدام.

وركّز سعادته في معرض كلمته على التقدم الذي أحرزته دولة قطر على صعيد الاستعداد لاستضافة مونديال كأس العالم 2022، وعلى التطور الذي شهدته البيئة القانونية الناظمة لحقوق العمال، ونوّه إلى الإرادة الوطنية في الإصلاح، والتي تمثّلت في إعلان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (حفظه الله) عن توسيع المشاركة السياسية من خلال تحديد موعد لانتخابات مجلس الشورى في أكتوبر القادم.