تم تدشين استاد خليفة الدولي قبيل انطلاق نهائي كأس الأمير لكرة القدم بين السد والريان بصورة رائعة ومبهرة وسط حضور جماهيري هائل وفي أجواء احتفالية خطفت قلوب وأعين الملايين حول العالم الذين تابعوا الحدث حول شاشات التلفزيون، وتميز يوسف سيف الإعلامي القدير في سرد قصة وحكاية استاد خليفة من البداية في عام 1976 وحتى لحظة تدشينه أمس مروراً ببطولات الخليج التي شهدها ودورة الألعاب العربية والأحداث الكروية المهمة وحضور العديد من المنتخبات العالمية لتتبارى فوق أرضية استاد خليفة، وكان سرد القصة مصاحباً بعزف رائع على الكمان وسط تفاعل جماهيري كبير من الآلاف من الجماهير التي حضرت التدشين.

وشهد حفل الافتتاح الألعاب النارية والأنغام الموسيقية وكذلك شهدت كل الفقرات التي صاحبت التدشين تفاعلاً جماهيرياً لاسيَّما أن كل الأجواء كانت رائعة.

ورغم أن افتتاح الملعب استغرق نصف ساعة إلا أنها كانت عامرة ومليئة بالأحداث الملهمة والتي تؤكد أن كل شيء في مونديال 2022 سيعتمد على الإبهار.

وأبدى انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سعادته لوجوده في الدوحة لمشاهدة تدشين وافتتاح استاد خليفة الدولي، أحد الملاعب الرئيسية التي ستستضيف نهائيات كأس العالم في قطر 2022، وقال إنه من دواعي سروري أن أشاهد هذا العمل المبهر.

أضاف قائلاً إن افتتاح استاد خليفة الدولي جاء بسرعة وفي وقت قياسي وهو دليل على جدية العمل والإصرار على النجاح، ونتمنى مواصلة العمل بهذه الصورة الرائعة.

كما قال "إنني جئت للدوحة قبل 6 شهور والآن أتواجد في الدوحة وما شاهدته مختلف تماماً عما شاهدته من قبل حيث الانتهاء من الملعب بهذه الصورة المتميزة".

وأكد جياني إنفانتينو أن الأجواء في ملعب استاد خليفة متميزة جدا في نهائي كأس أمير قطر، وأن تلك الأجواء تؤكد على التجهيزات الجيدة لمونديال 2022 المقرر إقامته في قطر.

ومن ناحيته قال الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: لقد جاء تدشين استاد خليفة ليؤكد أن الأخوة في قطر يبذلون جهداً عالياً جداً يؤكد أن مونديال 2022 سيكون الأفضل على الإطلاق.

وأضاف قائلاً كما أن افتتاح استاد خليفة الدولي يؤكد أن قطر جاهزة في أي وقت لاستضافة المونديال وهو دليل على جدية العمل، ولاشك أننا كعرب وخليجيين سعداء بهذا العمل الجبار.... كل إنجاز وخطوة يخطوها الأشقاء في قطر يؤكد أن مونديال 2022 غير مسبوق ولا يقارن بالنسخ السابقة.