رفع العلمين القطري والألماني احتفاءً بالسنة الثقافية القطرية-الألمانية 2017، ودعماً للشراكة الثنائية

تحتفل سفارة دولة قطر في برلين بالسنة الثقافية القطرية-الألمانية، وذلك تحت رعاية متاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة في قطر. وقد تم توسيع هذه الاحتفالية اليوم، لتشمل البيت الثقافي العربي "الديوان" في مقر (فيلا كاليه سابقاً) في حي تسيليندورف في برلين، حيث يمكن هناك مشاهدة علمّي البلدين، واللذان رُفعا على المبنى تكريماً لهذه المناسبة وللقواسم المشتركة.

إن السنة الثقافية هي مبادرة قامت بها متاحف قطر، بهدف تعزيز التعاون والتبادل الثقافي، وتعريف الجمهور والرأي العام بالثقافة القطرية والعربية والإسلامية. إذ يشرّع هذا البرنامج الباب أمام تقريب وجهات النظر، والتعرّف على الثقافات الأخرى، وكذلك التعرّف على الذات من خلال الآخر، وذلك عن طريق إقامة العديد من المعارض والمهرجانات والمسابقات التنافسية.

وبحسب ما قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر في ألمانيا: "فإننا لا نزال نحافظ على تقليد إقامة هذه العام الثقافي منذ خمسة أعوام، حيث أقمنا هذا البرنامج مع فرنسا، وبريطانيا، والصين، واليابان، ووقع الاختيار على ألمانيا هذا العام كشريك ثقافي. تتمحور فكرة هذا العام الثقافي حول تعزيز النشاطات الثقافية بين البلدين، إذ يمكن من خلال بناء الجسور الثقافية خلق فهم أفضل عن الآخر، بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين".

وبعد انتهاء فعاليات هذا العام، ستبقى أبواب البيت الثقافي العربي "الديوان" مفتوحة كمساحة للحوار والتبادل الثقافي، وكملتقى للباحثين والمهتمين بالثقافة العربية، وملتقى للصالونات الأدبية والثقافية.