عقدت سفارتنا في برلين بالتنسيق مع سفارة جمهورية السودان في ألمانيا، ومع المعهد الألماني للأثار حلقة نقاشية يوم الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 في مقر "الديوان، البيت الثقافي العربي"، حول المشروع القطري-الألماني لترميم الآثار في السودان.

إذ شارك فيها عدد كبير من الأكاديميين والباحثين، من جامعة برلين الحرة، ومن المعهد الألماني للآثار، وكذلك من إدارة متاحف "الآثار المصرية" في مدينة ميونخ، إضافة إلى عدد كبير من الدبلوماسيين العرب، ومن بعثة جامعة الدول العربية في برلين، إضافة إلى هيئة متاحف قطر.

وأوضح سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير الدولة في ألمانيا أهمية هذا المشروع الضخم في دعم قطاع السياحة في السودان الشقيق وخلق فرص عمل وفرص استثمارية تعود على الاقتصاد السوداني بالنفع.

وفي كلمته شكر سعادة بدر الدين عبد الله، سفير جمهورية السودان في دولة ألمانيا الاتحادية، دولة قطر ومتاحف قطر على الاهتمام منقطع النظير بترميم المواقع الأثرية في السودان تبوح بأسرارها.
ومن ناحيته أثنى السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع الآثار في متاحف قطر، على التعاون المشترك، القائم بين متاحف قطر والمعهد الألماني للآثار، والآثار الإيجابية المترتبة على هذا التعاون، والتي تتجلى بأوضح صورها فيما تم تحقيقه في السودان.

ومن ناحيته قدّم البرفسور د. توماس لايستن مدير إدارة حماية التراث العالمي والآثار عرضاً توضيحياً عن الجهود التي تم تنفيذها وتحقيقها على الأرض، بما في ذلك مواقع إهرامات مملكة كوش، وإهرامات مروي بالبجراوية. وهذا ما أكد عليه أيضاً، البرفسور د. ديتريش فيلدونغ، المدير العام السابق لمتحف الآثار المصرية في برلين، وكذلك في ميونخ.

ومن ثم قدّم ستة باحثين وعلماء آثار من الفريق البحثي الألماني عرضاً توضيحياً مفصّلاً لواقع الحال في المواقع الأثرية، والنتائج التي تم تحقيقها حتى اليوم. وقد ضم فريق المتحدثين هذا: السيدة د. كونيرلا كلاينتس، السيدة د. كارلا كوربر، السيد د. هانس أوليريش أوناش، السيدة د. سيمونيه فولف، السيدة المهندسة د. ألكسندرا ريديل، والسيد د. بافل فولف.

الجزيرة